ذكاء سعيد بن عثمان ( الجزء الأول )

عن داود بن الرشيد قال ، قلت للهيثم بن عدي :
بأي شيء استحق سعيد بن عثمان أن ولاه المهدي القضاء
و أنزله منه تلك المرتبة الرفيعة ؟؟
قال : إن خبره في اتصاله بالمهدي ظريف
فإن أحببت شرحته لك
فقال داود : و الله قد أحببت ذلك .
قال : اعلم أنه وافي الربيع الحاجب جين أفضت الخلافة إلى المهدي

farao

بداية القصة farao

قال سعيد للحاجب : استأذن على أمير المؤمنين
فقال له الربيع : من أنت و ما حاجتك ؟
قال : أنا رجل قد رأيت لأمير المؤمنين رؤيا صالحة
و قد أحببت أن تذكروني له
فقال الربيع : يا هذا ، القوم لا يصدقون ما يرونه لأنفسهم
فكيق ما يراه لهم غيرهم ، فاحتل بحيلة هي أرد عليك من هذه
فقال له : إن لم تخبره بمكاني سألت من يوصلني إليه
فأخبرته أني سألتك الإذن عليه ، فلم تفعل
فدخل الربيع على المهدي و قال له : يا أمير المؤمنين ، إنكم قد أطمعتم الناس في أنفسكم
فقد احتالوا لكم بكل ضرب .
قال له المهدي : هكذا صنع الملوك فما ذاك ؟
قال الربيع : رجل بالباب يزعم أنه قد رأى لأمير المؤمنين رؤيا حسنة
و قد أحب أن يقصها عليك
فقال له المهدي : ويحك يا ربيع إني و الله أرى الرؤيا لنفسي
فلا تصح لي ، فكيف إذا ادعاها من لعله قد افتعلها ؟؟؟؟
قال : و الله قلت له مثل هذا ، فلم يقبل
قال المهدي : هات الرجل
فأدخل إليه سعيد بن عبد الرحمن و كان لديه رؤية و جمال
و مروءة ظاهرة و لحية عظيمة و لسان
فقال له المهدي : هات ما عندك بارك الله عليك ، ماذا رأيت ؟
قال : رأيت يا أمير المؤمنين آتياً أتاني في منامي
فقال لي : أخبر أمير المؤمنين المهدي أنه يعيش ثلاثين سنة في الخلافة
و آية ذلك أنه يرى في ليلته هذه في منامه كأنه يقلِّب يواقيت
ثم يعدها ، فيجدها ثلاثين ياقوتة ، كأنها قد وهبت له
فقال المهدي : ما أحسن ما رأيت ،
و نحن نمتحن رؤياك في ليلتنا المقبلة على ما أخبرتنا به
فإن كان الأمر على ما ذكرته أعطيناك ما تريد
و إن كان بخلاف ذلك ، فعلمنا أن الرؤيا ربما صدقت و ربما اختلفت
قال له سعد : يا أمير المؤمنين ، فما أنا أصنع الساعة إذا صرت إلى منزلي و عيالي
فأخبرتهم أني كنت عند أمير المؤمنين ثم رجعت صفراً ؟؟
قال له المهدي : فكيف نعمل ؟؟
قال : يجعل لي أمير المؤمنين ما أحب و أحلف بالطلاق له أني قد صدقت
فأمر بعشرة آلاف درهم ، و أمر أن يأخذ منه كفيل ليحضره من غد ذلك اليوم
فقبض سعيد المال ، فقال له المهدي : من يكفل بك ؟؟؟
فمد سعيد إلى خادم فرآه حسن الوجه و الزي
فقال : هذا يكفل بي
فقال المهدي للخادم : أتكفل به ؟؟ فاحمر الخادم خجلاً
و قال : نعم ، و كفله و انصرف
فلما كانت تلك الليلة
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

باقي القصة بالجزء الثاني

مشكورة أختي بلسم الحياة على القصة

تحياتي.. cheers

بسلم

قصة جميلة

نحن في انتظار باقي القصة

بنت القمر - القلب الطيب
نورتوا الصفحة بمروركم الكريم
مشكوورييييييين

تحياتي لكم flower

زائر

مشكوور اختي على القصة الراائعة ..

بانتظار جديدك الراائع ..

تقبلي مروري ..

تحيااتي للجميع ..

مشكوور الهادي الجريح
مرورك و ردك زادوني فخراً

تحياتي

زائر

مشكووووووووووورة اختى بلسم الحياتة على القصة الجميلة