اليوم يصادف ذكرى الإسراء والمعراج 27رجب 1429 هجري عشان هيك جبتلكو هالموضوع
تغمرنا ذكرى مسرى نبينا المعصوم محمد صلى الله عليه وسلم مكة الطاهرة إلى القدس الشريف، وتهل علينا بضيائها تحمل معها عبق تلك الأيام العصيبة الشديدة النكدة التي عاشها النبي المبلغ والهادي
بين قومه الذين آذوه وكذبوه وطردوه وتـأتي هذه الذكرى لتعيد تأكيد الحقيقة المتميزة بأن النبي وشعبه وأمته هم ذوي خصوصية في ما يمتلكون من سلاح إنه سلاح معية الله
قبل الهجرة أكرم الله سبحانه وتعالى بالإسراء والمعراج ، و قد قال أهل السنة أن ذلك كان بجسمه الشريف فقد رأى في هذه الرحلة السماء ورأى في السماوات السبع الأنبياء في السماء الأولى رأى آدم عليه السلام وفي السماء الثانية رأى يحيى وعيسى عليهم السلام وفي السماء الثالثة رأى يوسف عليه السلام
وفي السماء الرابعة رأى ادريس عليه السلام أما في السماء الخامسة فقد رأى هارون عليه السلام وفي السماء السادسة رأى موسى عليه السلام حتى وصل إلى السماء السابعة فرأى إبراهيم عليه السلام
وفيها فرضت الصلاة خمس صلوات بعد أن كانت خمسين صلاة أما أعظم شئ حدث فيها هو أن محمد صلى الله عليه وسلم صلى بالأنبياء إماماً في بيت المقدس في المسجد الأقصى الذي يتعرض اليوم لاعتداءات شتى
على مرأى ومسمع الجميع فيأتي الإسراء والمعراج اليوم والأقصى محاصر وكلنا نتساءل أين أمة المليار