(طفل يصرخ :-ما هو ذنبي انا و الدمع في عينيه) قصة حقيقية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
اود ان اعرض لكم قصة طفل لم يشعر يوما بأنه طفل
وإليكم قصته:-

لقد انفصل والداه عن بعضهما و هو في الثالثة من عمره
وتزوج ابوه و كذلك امه
وبقي في حضانة جدته (ام والدته)
وكانت الحالة المادية شبه معدومة
وقد كان يشتاق لوالده اشتياق شديد لكثرة حبه له
وكان حلمه ان يرى ابواه مع بعضهما البعض
وبعد ان بلغ العاشرة من عمره انتقل الى حضانة والده

وهنا بدأت معاناة هذا المسكين
إذ انه اول ما داس بساط بيت ابيه
امره والده بنسيان والدته و أن زوجته الجديدة هي الام البديلة
ولكن كيف له ان ينسى امه
فحاول هذا الطفل التعايش مع البيئة الجديدة بمغراتها المال و الماكنة
ولكن لم تكن هذه الرفاهية ظاهراو جوهراً
فقد كان الأب يلبي جميع رغبات ابنه إلا واحدة و هي رؤية الطفل لوالدته فكان يبخل عليه فزيارته لأمه
ولكن المخفي أغظم
وهي زوجت ابيه
فقد كانت تحرمه من طيب الطعام فقد كانت تطعمه أكل فاسداً لا يصلح إلا للقمامة
وكانت تسلبه يوميته المدرسية ليذهب الى المدرسة دون قوت و لا مال
وتضربه ضرباً لا يسع للكبار تحمله
وكانت تهدده بضرب أقوى اذا اخبر والده عن افعالها به
حتى اتى اليوم الذي لم يتحمل جسم هذا الضعيف هذا السم من الطعام
وتم نقله الى المشفى
وتم اجراء له عملية على الفور
وهو يتألم كان بوده ان يرى امه
وبعد ايام خرج من المشفى و الجرح لم يلتأم بعد
فأمرته بتنظيف البيت كاملاً
فلم يستطع القيام بذلك
فأوسعت به ضرباً مما أدى الى اصابة الجرح
ليعود الى المشفى ليعاد معالجة الجراحية
مدعية زوجت ابيه انة قد سقط على الدرج
وبعد مرور سنة ونصف من الحادثة
في فصل الشتاء
وضعت زوجة ابيه المدفئة (التي تعمل على الكاز) في غرفة الطفل
مما أدى شعور الطفل بالإختناق ليفتح باب غرفته صارخاً و باكياً
فأتى والده مذعوراً و سألاً ما بك
ليكون جواب إبنه:-

ما هو ذنبي أنا